سحقاً لمجتمع لا يرفع حرة مغتصبة وطفل مبتور الأطراف للعلياء ومنازل النجوم

رسالة إلى كل حر وحرة في المغترب :
" سحقاً لمجتمع لا يرفع حرة مغتصبة وطفل مبتور الأطراف للعلياء ومنازل النجوم "
انتشرت مؤخرا ظاهرة زواج اللاجئات والمغتصبات السوريات برجال من دول الخليج حيث يتم استغلال وضعها المأساوي وبالتالي دفع الأهل للقبول ...و الموافقة على زواج يشبه " البيع والشراء " بل هو حقيقة بيع وشراء
معظم حالات الاغتصاب حصلت في الأرياف السورية حيث يعتبر انتهاك الأعراض أمراً مخجلا" يتوجب الكتمان
فما بالنا بمغتصبة في حالة الثورة وقد فقدت الأهل والإخوة في بعض الحالات
الواقع المر .. الحالة النفسية المنهارة.. الإحساس بالرفض الإجتماعي نتيجة شعور الفتاة النفسي .. فقدان ذويها
يدفع الفتاة للقبول .. ويدفع بعض الاهل للقبول
نحن نرفض بيع فتياتنا السوريات
السوريات لم يخلقن ليتم استغلال وضعهن ومن ثم شرائهن
هؤلاء عديمي الضمير .. النخاسين في القرن الحادي والعشرين أكلين لحوم الإناث
يجب إيقافهم و إبعادهم
لايمكن لشخص ولن نسمح لشخص بأخذ إنسانة هي في النهاية بحالة مرض و بحاجة لرعاية نفسية
ما جرى لها ليس سهلاً من قبل ميليشيات الأسد
ما جرى لها جزء من الثورة وعلمتنا الثورة أن نتحمل مسؤولية بعضنا
فالمجتمع لم يستطع حمايتها من شبيحة النظام، المجتمع و هي
كلاهما دفع دمه وكلاهما سرق منهما حق السيادة على النفس وتم اغتصابهما
اليوم نحاول إرجاع حق الحرية والسيادة للمجتمع .. لسورية بأسرها
و مسؤولون أيضاً عن إرجاع هذا الحق للحرة المغتصبة قبل كل شيء
الناشطين في المغترب اين دوركم
بالامكان تأسيس مؤسسة لها دور أكبر من تقديم دعم مادي للاجئات أو توثيق حالات المغتصبات
نأمل وضعهن تحت جناح منظمة ترعى أمورهن وتشرف على تقديم علاج نفسي يسهم في إرجاع توازنها العصبي والفكري ( بالتأكيد ربما هذا الحل مطروح ولكننا لم نشاهد اي نشاطات أو عرض له على أرض الواقع )
نأمل منع المستغلين من الوصول للفتيات واللاجئات حتى وان حاول مع الاهل الذين ينقصهم توعية كبيرة ويريدون الخلاص من الواقع الذي حصل على ابنتهم فإن أراد الاهل قتل ابنتهم مرة أخرى فهل نصمت !!
وهل نتفرج ونقول ليس لنا حق التدخل فهم اهلها !!
بالتأكيد عندما يكون هناك مؤسسة تعمل وتقف ضد أي انتهاك يحصل بما فيها الانتهاكات العائلية فسيكون هناك ضوابط اجتماعية تحد وتمنع من انتشار ظاهرة المتاجرة بفتياتنا السوريات
أجل الحياة ليست مثالية و وردية ولكن ان يتم استغلال أوضاع الثورة بهذا الشكل القذر ، فمن واجبنا بدء دور فعال لرعاية فتياتنا
ما فائدة ثورة لا نستطيع من خلالها تحمل مسؤولية بعضنا البعض
"عذرا سورية أنا لم أعد بكرا
عذرا فقد اغتصبت فيتات وطني جهرا.. وقتلن سراً
طيلة العمر تم قتلهن
طيلة العمر سنعتبر الصمت عهراً و كفراً
العذرية ليست في منديل أحمر
لكنها في براءة أنثى أخذت قسرا ....