جرائم الطائفة النصيرية بحق الاطفال المسلمين في سورية ...

تم ذبح الاطفال بعد ان قيدت ايديهم.....أيديهم الصغيرة الناعمة

وبعد أن عذبوا ............ وهم يقولون ........ عمو الله يخليك ...........

في تونس قالوا لقد هرمنا ... في سورية نقول لقد ذبحنا !

السؤال اليوم ياترى أطفال الحولة وصلوا عالجنة تعبانين من الذبح ولا مذبوحين من التعب ؟

تأخروا لتسليم جثتهو لم يشف غليلهم الذبح ،،

فقطعــــــوا رجله الصغيرة ، وسلخـــــــــــــوا جلــــده بعد الذبــــــح

تعجز كل قواميس الأرض أن تصف هذا الإجرام ..

يـــــــــــــــارب رحمتــــــك نـــرجــــو يــــا الله

حسبنا الله ونعم الوكيـــــــل
حسبنا الله ونعم الوكيـــــــل
حسبنا الله ونعم الوكيـــــــل

الذبيح الخامس يعقوب عريب السليم الذي ذبح مع أمه وأخوته الأربعة سلمت جثته اليوم 26-5-

قد تتألّم قلوبكم..

إلاّ أنه تألّم أكثر منكم..!!

لم يرحموا برائتها ..ذبحوها وهم يقهقهون.

<<< مجزرة مدينة الحولة في حمص :
أكثر من مئة شهيد وثلاثمئة جريح ، أكثرهم من النساء والأطفال ، بل يمكنك أن تقول هي مجزرة أطفال بامتياز ، قضوا على أيدي شبيحة هولاكو العصر ومجرمي الطائفة النصيرية ، عشرات العائلات قضت بأكملها تحت القصف أو بالسكاكين ، فإنا لله وإنا إليه راجعون





عمرها شهر واحد عايشت الثورة جنيناً في رحم أمها الشهيدة ..

عمرها شهر واحد لها خبرة طويلة بمجــازر الأسد تفوق أي مراقب دولي !

عمرها شهـر واحد فقدت الأخت و أصبحت يتيمة الأم بلا حضن ولا رضاع..

عمرها شهر واحد بجسد صغير مثخــن بالجراح والألم ..

عمرها شهر واحد لكنها شاهد على خذلان أصحاب الأعمــــار الطويلة

من ملــوك و أمراء و رؤســــــــاء العرب !


طفلة رضيعة ! مصابة في مجزرة الحولة 25-5-2012

كلمتان هزتاني .... طفلة وشهيدة ... إن كانت الشهادة أمنية من كبُر ورشد وصلح وأيقن أنها أعظم قربى إلى الله عز وجل، يتمناها لينال بها الكرامة، ليحيا خير الحياة ويُرزق أحسن الرزق، ولتحيا أمته، وليحيا دينه، ليمحو بها ذنوبا يخشاها..... ليفوز بها بالرضى.... وبالجنان وبالفراديس العُلا .... فهل يُنعت الطفل البريئ الطاهر الحر الذي لم تُكبِّل نفسَهُ خطايا ولم تسوّد صفحاتِه البيض نقطة سوداء... !! ولم يعرف معنى للحياة إلا في رحاب الحياة... هل يُنعت بالشهيد ؟؟
لا أقر الله عين قاتلك ولا هنّأ له بالا ولا أبقى له أثرا ولا أشقى شعبك بهم بعدك.
ولا أوحش أرضك بوجوههم الكالحة يا وجه الحرية ...