لا انتمَــاء للأسـد في سوريـة .. مثلَ اللا انتمَــاء لإسرائيل في فلسطين

لا انتمَــاء للأسـد في سوريـة .. مثلَ اللا انتمَــاء لإسرائيل في فلسطين

مَـنْ يقصفُ الـمَــاذنَ في سوريـّة الحبيبَـة .. و مَـنْ يحرقُ المزارعَ في حُقولهَـا الـمُبَـاركَــة .. ومَـن يُـدمِـر أحياءَهَـا العتيقَــة .. ومنْ يُـشوهُ صُورةَ السوريينَ العريقَــة .. ويتهمهم بالإرهابيين بسفاهة حَقيـرَة .. مَن يقتُـلُ الأطفَـالَ والنساءَ والشيوخَ بـهمجيّــةٍ شنيعَـة .. لا يَـنتمي لسورية الحَبيبَـة .. لا يَـنتمِـي لأرضهَـا الطيبَـة .. وتاريخهَـا وسُـمُوهَـا .. وشَهامتهَـا الأبية .. وعراقتهَــا وعُـروبتهَـا وإسلامِهَـا ومسيحييهَـا .. وأمُـويتهَـا وآراميتهَـا .. وكُـردهَـا و فــينيقييهَـا وآشورييهَـا ..

مَـنْ لديــهِ ذَرةُ انتمَـاء لسوريـّة التاريخ والمستقبَـل .. مُستحيـلٌ وألـفُ ألـفِ مُستحيـل .. أنْ يقبَـلَ رَميهَــا بـوردَة .. أنْ يتهمهَـا ويُلَـفـقَ لهَـا تُهمَـة .. أو يَنعَـتَ شَعبهَـا بِصفَــة لا تَليـقُ بِـرقّـيـهِ وحضارتِـه .. وبُطولاتِـه وتضحيتِـه ووفَـاءِه .. وكرمِـهِ وإبَـاءِهِ .. ونَـجدتِـهِ وجِـوارِه .. وبركاتِ أرضهِ التي أكدها الله ونبيـّـه سيدُ الخلقِ مُحمّـد عليهِ أفضلُ السلامِ والتحيَّـة .

هَـذهِ أدِلــةٌ دَامغَـةٌ عَـلى عَـدمِ انتمَـاء بشار الأسـد وعائلتِـه النّجِسَـة .. لسوريّـة العَربيَّـة .. ولـلدول العَربيّــة ..

يُـمَـاثلُـهُ فـي ذلـكَ بَني صُهيُـون في فِـلسطينَ الحبيبَـة .. فَـلو كَـانُـوا صَادقـين فـي حَقهِـم فِـي فِـلسطين .. بـدعوَى أنّهَـا أرضُ الميعَـاد ووطـن الميـلاد .. مَـادمَّـرُوا الملايـينَ مِـن أشجَـار الزيتُــون .. مَـنْ كَـانَ يَملـك الأرضَ لا يملِـكُ قلبُـهُ أنْ يَحرقَ شجرةً يَـدعي امتلاكهَـا .. هَـل تَـذكرُونَ روايَــةَ دَائِـرة الطبَـاشير .. عَـن الأم التي رفَضت شَـدَّ يَـد ابنتِهَـا لتَأكيـدِ أمُومتهَـا .. مِمّـا أكَّــدَ للقاضِـي أنهــا الأمُّ الحقيقيـة .. لأنهَـا رفضَت إيـذَاء الطفلــة بِشـدِّ يَـدِهَــا .. بَـينمَـا الأمُّ الكَـاذِبَــة لَـم تَتَـوانَـى عَـنْ شَـدهَـا وإيذاءهَـا لِـتُـقنِـعَ القَـاضي بأحقِيتِـهَــا الكَـاذِبَــة .

مَنْ يَـنتمِي لسوريَّـة .. يُحبُّ ذَراتهَــا وتُـرابَهَـا ذرةً ذرةً .. ويُقَـبـّلُ تُـرابَـهَـا ويصونُ ثِـمارهَـا وخيراتهَـا .. ويعشقُ أهلهَـا ويحمِـي عِرضهَـا .. ويَعـدلُ بينَ أفرادهَـا .. ويحافظُ على ثَـروتِهَــا .. ولا ينهبـهَـا ويُـبددهَــا .

مَـنْ يقتُـلُ الأطفالَ أيها الإخـوَة .. والشُّيـوخَ والنِسوَة .. ويَغتصبُ ويَسرقُ الأسرة .. ويعتقـِلُ ويُـعَـذبُ بتَـغَـوُلٍ وَسَـاديــةٍ .. وحِقــدٍ وشراهـة .. لا ضميـر ولا إنسانيــة .. تَـربَّى على الخَـنـزرة .. عذابُـه قريبَـاً في الدنيَـا في المحاكم العَـدليــّة .. وتَحتَ سَقـفِ القَـانُـون والمحَاكـم المدنيـة .. أمَّـا في الآخرة .. فيَـا ويلَـهُ ويا ظلام ليلِــه .. ظلمٌ وظلامٌ في مَقبَـرة .. إنهَـا حُـفـرةٌ من حُفـر جهَـنّــم مُسَـعَّرة .. يصلَى فيهَــا عَـذابَـاً إلى يـومِ القيامَــة .. فهنيئَـاً لكُـم أيُّهَـا الشـبيحَـة .. بمُستقبَـلٍ يَـليـقُ بِـمجَـازركُـم وظُـلمِكُم أيُّـهَـا القَـتَـلَــة السَّـفَـلَــة .

» فيديو: قصة نكبة فلسطين
» فلسطين يا دمعة العين